القضاء الإدارى يحرم أيمن نور من خوض انتخابات الرئاسة والقيد فى قاعدة بيانات الناخبين
قضت محكمة القضاء الإداري
بمجلس الدولة مساء اليوم السبت برئاسة المستشار عبد السلام النجار نائب
رئيس مجلس الدولة بحرمان الدكتور أيمن نور مؤسس حزب غد الثورة من القيد في
قاعدة بيانات الناخبين لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة على نحو يترتب
عليه عدم جواز ترشحه لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية.
وجاء ذلك الحكم باستبعاد أيمن
نور من خوض الانتخابات في ضوء الدعوى القضائية التي سبق إقامتها من جانب
أيمن نور لإدراج اسمه ضمن قاعدة بيانات الناخبين استنادا إلى صدور قرار من
المجلس الأعلى للقوات المسلحة برد اعتباره له وإلغاء كافة العقوبات
التبعية والتكميلية التي حددها القانون في ضوء الحكم الصادر ضده في قضية
تزوير توكيلات حزب الغد.
واستندت المحكمة في حيثيات
حكمها إلى نص المادة 537 من قانون الإجراءات الجنائية والتي أوجبت مرور ست
سنوات من تاريخ انتهاء العقوبة أو صدور العفو لتمكين من صدر بحقه حكم قضائي
لممارسة حقوقه السياسية.
وأضافت المحكمة أن كلا من صدر
ضده حكما في جناية ولم يرد إليه اعتباره بقانون يصدر بالعفو الشامل عنه لا
يجوز له مباشرة أي من حقوقه السياسية سواء القيد بقاعدة بيانات الناخبين
أو الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية أو عضوية المجالس النيابية حتى لو
صدر له قرار رئاسي بالعفو عن العقوبة أو العقوبات التكميلية أو التبعية.
من جانبه، قال أسامة عبد المنعم
محامى الدكتور أيمن نور إنه يعتزم الطعن على الحكم أمام المحكمة الإدارية
العليا خلال فترة 48 ساعة المقبلة وذلك بعد إيداع حيثيات الحكم ودراستها
وتفنيدها ، مشيرا إلى أن هناك تضاربا بين قرار العفو الصادر من المجلس
الأعلى للقوات المسلحة وحكم القضاء الإداري باعتبار أن قرار المجلس نص على
إعفاء أيمن نور من كافة العقوبات التكميلية والتبعية بما يترتب عليه أثر
مباشر برد الاعتبار إليه وتمكينه من خوض غمار المنافسة في الانتخابات
الرئاسية المقرر إجراؤها في 23 و24 مايو المقبل.
أيمن نور: سأطعن على استبعادي من انتخابات الرئاسة -
أكد أيمن نور المرشح لرئاسة
الجمهورية، أنه رفع دعوى قضائية لإعادة اسمه في جداول الانتخابات، وان
الحكم الإداري الذى صدر بحرمانه من الترشح يعتبر حكم ابتدائي وسوف يطعن
علية غداً، وقال أنه قضى العقوبة العادية وان العفو صدر لإعفائي من كل أثار
الحكم السابق وان صحيفة الحالة الجنائية له خالية من أى أحكام عليه.
ومن جهة اخرى علق على استبعاد
ابو اسماعيل من أنتخابات الرئاسة، حيث قال: "أنا ضد استبعاد أبو إسماعيل من
سباق الرئاسة"، ولكنه طالب أبو إسماعيل أن بقى أن يصارح الشعب قبل ذلك
بشأن هذا الموضوع ويرى انه حدث مهم جدا في مسار العملية الانتخابية، وان
بدفع الإخوان مرشح أخر سيحل موقف كبير قد وضع الإخوان نفسة فيه، بعد ما قال
أنهم غير معتزمين على دفع بمرشح رئاسي ولكن بدفعهم للشاطر جاء مخالفا لما
قالوه.
وأشار ان ترشح اللواء عمر سليمان للرئاسة بعد قرار انسحابه يضع علامات استفهام كثيرة، والعقل لا يقبل أن القرار تغير فى 24 ساعة.