مصر خلعت برلمان قندهار

مصر خلعت برلمان قندهار

يتذكر السيدات و السادة قراء دنيا الوطن, أننا إعترضنا
على عدم تقبل نتقادات الخصوم و المنتقدين من طرف بعض الأقلام, مادامت لا
تمس بالأخلاق ,لأنه عندما تتقدم أمام الراي العام لتخوض برايك فيما
تعتقده يصب في مصلحة الراي العام ,تشرع لحق الرد أوتوماتيكيا من الآخر و
تصبح مناقشتك و التعليق على أفكارك من حقنا , و لكن هذا الكلام لا يعجب
مرشح الإخوان للرئاسة بمصر المهندس مرسي , الذي و هو يتقدم لرئاسة مصر,
يرفض قبول مدنا بكشف عن صحته, معتبرا أنها حياته الخاصة !!!!كلام معقول, لو
لم يتقدم لقيادة شعب , أما و هو يرى أنه مؤهل للمهمة ,هذا حق الشعب المصري
في المعرفة ,كما إنتقدنا في وقته حالة صحة الرئيس التونسي المؤقت ,و كتبنا
أن الدكتور المرزوقى تفيد تقارير طبية لمخابرات بلده ,عندما كان بالسجن,
أنه مصاب بنرفزة عصبية,و عدم توازن , و حتى مما يستشفوا من مفارقته
الفرنسية, نفس الشئ يرفضه المرشح المصرى للرئاسة , و الذي فر من السجن
يوم الهروب الأكبر, بمساعدة بلطجية يحن لمؤنساتهم ,لكن بما أنه يراوغ, نسى
أن المخابرات المصرية لها ملفه الطبي و الإجتماعى ,منها أنه مصاب بفيروس
(س) في المخ, و إلتهاب بالمفاصل و الأطراف, و قرحة بالمعدة ,و كانت أجرىت
عليه عملية جراحية بلندن لإستئصال الورم , و كان من جامعة الزقازيق راسل
إدارته ,متوسلا, إعانته ماليا على حساب الدولة ,كان هذا سنة 2008,, كيف
يمكن ,لهذا المتوعكة صحته , قيادة شعب ,و ما تستحقه من تركيز, مواضبة, و
تعب؟كيف يمكن لهذا االمعتل قيادة مسيرة شعب؟ و كيف يمكن لهذا الذى لا يريد
الشفافية أن يحدثنا عن شفافية الصناديق ,التى أتت بهم إلى البرلمان
المصرى, فاصبح برلمان قندهار يسير شعب مصر العظيم ,و إفتضح أمرهم ,فكان
السقوط المدوي, فعدم دستورية ثلث النواب ,يسقط البرلمان و يسقط مرشحهم محمد
مرسى,حيث يفترض في المرشح أن يكون حزبه له مقعد على الأقل , و بالتالي
ما بنى على خطأ يبقى ما صادق عليه خطأ .
سقط البرلمان المصري الغير أخلاقي في إنقلاب أخصر, سقط أتعس من أغضب
المرأة ,روع الأقباط , أغضب الماريشالات , برلمان بارليف كان أهون, بما
أننا نعرف أنه اصلا مزورا , كانوا يعدوننا بالعزل و إذا بجهينة جائتهم
بالخبر اليقين ; حل المجلس, و طارت الجمعية التى كلفت ب100 عضو كتابة
الدستور,برلمان طار و بقى ممثلهم مكشوف الظهر, ممن طالبوا , بقبول الدية
من أهالي الشهداء ; و تذكرنا بوصف زعيم الغنوشيات بالتافهين, الذين رفضوا
من السجناء السياسيين ,قبول التعويض ,لأنه كان يمهد لنفسه تعويضا عن سنوات
السجن, و معاش 25 سنة كمدرس ; إنقلاب ناعم ,أهون على الشعب من برلمان
العار ,الذي شرع ختان البنات, و خفض سن زواجهن إلى سن 12 سنة, تصوروا هذا
البرلمان القندهاري ,لو واصل أفعاله و لم يقلب القضاء الطاولة عليه .
نعم , برلمان عار على الثورة, طعن الثورة ,و أهان شباب الثورة ,لن نصاب
جراء هذا الحكم الدستوري بأتعاب الأذين الأيسر أو البطين الأيسر, لقلبى
المنهك من جراء حكم ألقى بالمزورين إن شاء الله بعيدا عنا .

لذلك نرى جنرالات مبارك , رغم كبت غيظهم ,لا زالوا يملكون من أوراق اللعبة
ما شاء الله , أرادوا أن يبينوا أنه يمكن لهم إستعمال السيناريو الجزائرى ,
لهؤلاء الذين افسدوا حفلة الشعب المصري في ميدانه, و الحمد لله عوضناها
بميدان الدستور .

ضرب الإخوان و إخراجهم من اللعبة لأنهم ليسوا أهلا ,و على مدى تاريخهم
تبين إنهم إنتهازيون, ديدنهم الغدر, و سفك الدماء و عليهم أن يسالوا أنفسهم
من إغتال محمود فهمي النقراشى أيلول 48? و ليس المصفقون الذين يعتقدون
أنهم النخبة, سيفرضون جنونهم و تعطشهم لتغطيس السياسة في الدين . أنا لا
أستبعد أنهم رتبوا ما يسمى ,المجلس الأعلى للإغتيالات .تحسبا ليوم الإثنين
القادم و ما ستفرزه الصناديق.
قالوا لنا إنها إنتخابات متوضئة, مصلية, مزكية , و إذا بها ترفض دستوريا
,و إذا المرسي بعد الحكم يظهر علينا في مؤتمر صحفي ليس بهيبة مرشح رئاسي,
بل بتوتر عصبي , فقد التحكم في اقواله ,خاصة عندما يقول, إن القضاة طمأنونى
, فهو بذالك يفضح نفسه أنه فيه قضاة جوة ,الإخوان , نكثوا بقسم الحياد,
أو لنا رأفت الهجان داخل الإخوان ?هل أيضا لهم جاك بيتون ?
لا يمكن لنا التنبئ بنتائج الإنتخابات, و إلا ليبقى كل منا ببيته, و لكن
تشنج مرسى بالأمس ,و لغة التحدى وصلت إلى طلب الشعب إسقاط إي حكم لا يعبر
عن الإرادة الشعبية !!يعنى سعادته هو المعبر عن الإرادة الشعبية !!كلها
علامات لا تحمل ثقته بنفسه , بل التناقض ,من ناحية يشجب حكما ,رفض العزل ,و
يتبارى مع أحمد شفيق ليزيده شرعية في حالة فوز الفريق, و لكن المشكل أنه
سيفدى النتيجة إن إتت عكسية لأحلامه, بحياته, يا نهار أبيض ,شو دخل حياتك
يا مرسى في لعبة سياسية ? و نحن نطالبك ‘’هل صحتك بمب’’?
مرشح القبح المتأسلم ,يعتقد أنه مرشح الله على الأرض في مواجهة مرشح
الشيطان ,و أنه ظل الله على الأرض, بل مرشح الشريعة التى لا تمت للقرآن
بصلة .
مرسي هذا متدين منافق ,فعندما يسأل, و إذا فاز الفريق شفيق ,?يرد لن يكون
!!!متناسيا قدرة الله ,و قوله تعالى لا ندخل الجنة بعمل و لكن برحمة الله ,
يعنى هو أنت في دكان بيع شراب عصير يا مرسى ?أو مجزرة كتب عليها لحم
حلال? أو شرابنا طهورا ? .
نحن لن و لا ننسى مشائخ كفرونا عندما نزل الشباب إلى الميدان , و الخروج عن الحاكم كفرا .
نذكر أصحاب اللحى المتدلية ,و المتاجرين بالدين, إن االه يعمل في كونه ما
يشاء ,كهذا الإنقلاب الأخضر, الذي نزل على قلوبنا بردا و سلاما.
تصبحون على وطن آمن

» فضيحة برلمان الاخوان : الديلى ميلى تنشر تقريرا عن قانون مضاجعة الوداع "بعد وفاة